- silence

- في نهاية المؤتمر، أعلنت الأمم المتحدة إنشاء نظام عالمي للإنذار

- ولا بد من القول أن أجزاء كثيرة من العالم لا تملكه.حوض البحر الأبيض المتوسط، على سبيل المثال

- وإن كان هناك خطر زلزالي حقيقي. باتريس بيلي، باتريس فوا

- 2.5 مليون متر مربع، يبلغ البحر الأبيض المتوسط خمسة أضعاف مساحة فرنسا

- و له عمق 230 كيلومترا تحت القشرة الأرضية، الصفائح التكتونية ليست في إنتظار شيء واحد: أن تتحرك

- بول تابونييه، خبير في معهد العالم يتحدث بشكل قطعي: إن البحر الأبيض المتوسط سيجعل الناس تتحدث عنه ، ولكن ليس في أي مكان

- هذه باريس، هذه فرنسا. ما يمكننا رؤيته بوضوح هو الفرق الكبير بين غرب المتوسط، بإختصار في غرب إيطاليا، حيث لا توجد إلى القليل من الضربات الزلزالية

- هزات من بعض المليمترات سنوياً فقط، وبين شرق المتوسط حيث هنا الكثير من الهزات الزلزالية

- في فرنسا، في مدينة نيس، أودت الموجة العارمة لسنة 1979 بحياة 11 عملاً. دمرت الموجة موقع عملهم

- بالتأكيد موجات مد وجزر، ولكن إن تابعنا الخرائط، وفقاً للخبراء ساهل ألكوت دازور ليس معرضاً لخطر فوري

- بل المنطقة المعرضة لكل الأخطار تقع في الجانب الآخر، تحديداً في عرض بحر اليونان وتركيا

- شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث الهزات أكثر سرعة، تبلغ 3 سنتيمترات سنوياً، و بالطبع الزلازل فيه أكثر عدداً وتواتراً وأكبر حجما في الوقت ذاته

- ما يحدث هنا يفسر نفسه. الصفيحة الإفريقية تغور بمئات السنتيمترات سنوياً تحت صفيحة بحر ايجة. وهنا، يوجد خطر حقيقي لحدوث تسونامي

- تسونامي يدمر سواحل ليبيا ومصر في أقل من نصف ساعة

- في البحر الأبيض المتوسط، لا يوجد أي نظام مكرس لرصد الهزات الأرضية وإلى الإستعلام عن إحتمال حدوث موجة عارمة

- . ربما يجب التفكير في هذا بما أن لا أحد قد نسي أن ما دمر منارة الإسكندرية كان زلزالاً