|
حرائق تجتاح أوروبا |
عنوان المجموعة
الساعة الثامنة
تاريخ البث الأول
2009/07/24
ملخص
تواجه أوروبا عددا كبيرا من الحرائق وهي متضررة من موجة من الحرارة.
في إسبانيا، في قرية موجاكار ، ثم إجلاء السكان من اللهيب المقترب من القرية.
توفي شخصين في لاساردين. وقد طلبت إيطاليا مساعدة لقوة الرد السريع للاتحاد الأوروبي، وفي اليونان سجلت 320 حريق، إن رجال الإطفاء مرهقون بالعمل.
مواضيع ثانوية
- مشاهد طبيعية وبيئة / حماية الحيز الطبيعية
خريطة الاماكن
- اسبانيا - الجنوب - موجاكار
- ايطاليا - الجزر - ساردينا
مدة الشريط التقديرية
1m32
السياق
حرائق تلتهم اوروبا
مارتان شوفاليه
الخرائط المقدمة يوم 24 يوليوز 2009 تبين جنوب اوروبا فريسة بداية الحرائق والنيران ، في الضفة الشرقية لاسبانيا ،في كورسيكا ،في اليونان ،في ايطاليا وجنوب سردينيا السنة اللهب تتطور بسرعة بمساعدة الرياح الجافة المساندة بكثافة اللاشجار التي ساهم ارتفاع درجات الحرارة في سرعة احتراقها.وعلى الرغم من المجهودات الجبارة لرجال الإطفاء والتعبئة الكبيرة لكافة الوسائل المتطورة فمصاعو ا النيران كانوافي غلبة من امرهم .فايطاليا طلبت مساعدة قوات التدخل السريع الاروبية .والحصيلة المادية والبشرية كانت ثقيلة . في ايطاليا تبخرت مابين 15000و20000 هكتار بينما افي اسبانيا فقدت مابين 17000و 20000من الحياة النباتية، وللاسف كان لتلك الحرائق الاثر الكبير على الساكنة في موخيكار محطة اصطياف على البحر في اقليم الميريا بالاندلس حيث تم ترحيل 15000 فرد وفي ايطاليا كان راعي ومربي للماشيو ضحيتين للنيران.وفي ايطاليا كان فقد 6 إطفائيين حياتهم في الحرائق.
في سنوات 1993و1994 و2003 ( 417000 هكتار دمرت فقط في البرتغال) وفي اليونان سنة 2007( لقي أكثر من 60 شخصا حتفهم ومئات المباني السكنية دمرت واحترقت أكثر من 270000 هكتار من الغابات والمزروعات )،الربورتاجات المباشرة عادة تبين لنا صور النيران المذهلة ومشاعر الناس عند ترحيلهم بأعداد كبيرة دون نسيان الصور البطولية لرجال الإطفاء وهم يقاومون النيران للحلول دون استشراء الضرر.وسواء كانت الحرائق بفعل فاعل او عرضية غالبا ما تقدم هذه الكوارث على إنها مرتبطة بعناصر الطبيعة : هشاشة الغابات تجاه النيران ، والرياح الجافة وحرارة الصيف المرتفعة . هول الكارثة تترك المجال لاعتماد فكرتين خاطئتين منتشرتين بشكل واسع : هذه الحرائق ظاهرة جديدة وستتسبب في انقراض الغابة المتوسطية وهدا غير معقول لا ن الحرائق كانت دائما عبر التاريخ وبالمقاصة.الغطاء النباتي مشكل ومتأقلم مع الحرائق وبعض النباتات تحتاج الى النيران من اجل تجديد دورتها الإحيائية .وأخيرا وبعيدا عن كل تراجع فالغابة المتوسطية جنوب اسبانيا في توسع مستمر فمند القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على حساب المجالات التي تخلى عنها الانسان والزراعة وتربية الماشية .باسباني وفرنسا والبرتغال تم تشجيع استعادة الغابة بتبني وتكثيف سياسات التشجير.
و لسوء الحظ عرف هذا النمو السيئ للغابة تنامي اشجار الكينا التي هي بمثابة الوقود والبنزين للحرائق.وفي اطار النمو الحضري والامتداد على البوادي تزيد هذه الوضعية من حدة الاخطار على الساكنة المتاخمة للمدن خصوصا في فترات الصيف حيث تتوافد اعدادا كبيرة من السياح.
بيبليوغرافيا:
Amouric H., Le Feu à l’épreuve du temps, Aix-en-Provence, Narration, coll. Témoins et Arguments, 1992.
Bouissert Ch., Les Incendies de forêts méditerranéens : limites, marges, frontières. Des seuils écologiques aux limites politico-administratives, du local à l’européen, un siècle de gestion des incendies en France, Espagne et Italie, Avignon, thèse inédite, 1998.
Clément V., « les feux de forêt en Méditerranée : un faux procès contre Nature », L’Espace géographique, 4, t. 34, 2005, pp. 289-304.
- اموريس, النار في اختبار الزمن،اكس اون بروفانس ،سرد،كول .حجج وشهود عيان،1992.
- بويسيرش.،حرائق الغابات المتوسطية،. عتبات الايكولوجية الحدود السياسية والإدارية، من المحلية إلى الأوروبية، وقرن من إدارة الحرائق في فرنسا واسبانيا وايطاليا، افينيون ، اطروحة غيلر منشورة،1998.
- كليمينت الخامس ."حرائق الغابات في البحر الابيض المتوسط" قضية كاذبة ضد الطبيعة ، الفضاء الجغرافي ،4،ت.ص ص 289-.304.34