- silence

- مكافحة التلوث النفطي في البحر الأبيض المتوسط ، هو موضوع المؤتمر الذي افتتح أمس في كالفي تحت رعاية الاتحاد العالمي للمدن التوأم

- هذه المبادرة التي اتخذها اتحاد مدن المتوسط برئاسة رئيس بلدية نابولي ، السيد فالنسي

- سمحت لأصحاب الشركات النفطية وممثلي السكان المحليين من منطقة البحر الأبيض المتوسط بالتجمع معا حول طاولة واحدة

- بالنسبة لكزافييه كولونا ، أهمية هذا المؤتمر تكمن في المقام الأول في الأثر على الجماهير

- من الضروري أن تعي شعوب بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط بالخطر الذي يهدد هذا البحر الذي نعيش حوله ونقتات منه

- ولذا فمن المهم أن تتم توعية الناس وأعتقد أن هذا هو الهدف الأساسي للإجتماع الذي سيعقد اليوم وغداً

- وبالتالي سوف تبحثون عن حلول خلال يومي الحوار، لمكافحة التلوث والأهم انكم قمتم بدعوة أصحاب شركات النفط الذين لهم صلة مباشرة بهذا الموضوع

- من البديهي أن أصحاب شركات النفط هم أولاً من سيقدم لنا المعلومات الضرورية

- وبعدها سنرى سوية المعايير الفعالة التي يجب اتخاذها للحد من التلوث أو على الأقل للتخفيف من آثاره كما سبق و أشرت

- ألا تعتقد سيدي أن مكافحة أحد مكاتب المدن المتوسطية لشركات النفط العالمية هو صراع غير متكافئ بصفة واضحة

- طبعاً لا، لأنه إذا دخلت اعتبارات أخرى في الموضوع على مستوى الحكومات، والتي من شأنها أن تقف في وجه إجماع الرأي العام

- فأنه من البديهي وكصفتنا ممثلين لساكني مدننا

- فالناس الذين يحسون أن الأمر يتعلق بهم هم الذين يستطيعون القيام بردة فعل، وأنت تعلم أنه عندما يقوم الرأي العام بردة فعل

- فغالبا ما تضطر الحكومات لاتخاذ هذ التفاعلات في عين الإعتبار. وهذا هو ما يهدف إليه مؤتمر اليوم

- خلال اليوم الأول من النقاش، نوقشت أيضا مشاريع الحفر في عرض بحر قمة كورسيكا

- و نحن نعلم أنه قد تم منح رخصة للشركات الفرنسية. أسلوب البحث هذا قد أثار ردود فعل قوية في الخارج ، و على سبيل المثال ردة فعل الدكتور بومبار

- و قد ألقت السيدة وزيرة البيئة النرويجية كلمة رائعة عندما تحدثنا عن حقل النفط إيكوفسك

- قالت أن النفط هو طاقة تدوم ما بين 30 و 50 عاما، و طبعا نحن سنكسب منها الكثير طوال 30 أو 50 عاما ، ولكن بعد ذلك سينضب النفط

- لكننا نود أن تعيش الأسماك إلى الأبد. و بالتالي ينبغي على الإنسان أن يتوقف

- عن كونه الشخص الذي ينظر إلى مستقبله من منظور قصير المدى وأن يفكر في المستقبل البعيد، من أجل ابناه وأحفاده. وأنا أقول "لا للنفط" من أجل أبنائنا وأحفادنا