- silence

- الرايول على ساحل منطقة فار

- على مقربة من البحر الأبيض المتوسط وبضع مئات الأمتار على طول الطريق الوطني، يستطيع سائق السيارة أن يلمح بيتاً أبيض جاثماً على قمة تلة مشجرة.

- إنه منزل ميراي فونسين، بيت جميل بني في 1893

- ولكن ميراي فوسين في سن متقدم من عمرها أيضاً، تبلغ 82 سنة

- تركت المرأة المسنة بيتها وملكيتها من 15 هكتاراً مكتب المحافظة العاقارية الساحلي

- هذا المعهد الذي أسسته الدولة في عام 1975 قد حصل بهذا على أول تبرع له

- ميراي فوسين تقول لنا لماذا قامت بتقديم جزء من ملكيتها

- الرغبة في الحفاظ على جزء من الساحل حيث عشت طوال حياتي،والذي كان رائعاً في الماضي ولا يايزال إلى اليوم لكنه من السهل أن يصبح فريسة للمقاولين

- لمكتب المحافظة العاقارية الساحلي مهمتين اثنتين

- ضمان الحفاظ على أجزاء الشاطئ من خلال إستحواذ أو تسيير المناطق الأكثر تهديداً وفتحها للجمهور

- صيغة التبرع مرحب بها بطبيعة الحال

- هل تعلم أننا منذ سنوات نرى الساحل كل عام تتآكله تقسيمات قطع الأراضي، وتكهنات الناس الذين يشترون ليغلقوا الطريق

- فلم يبقى للسكان المحليين وللسياح إلى مساحة صغيرة، يجدون الطبيعة في شاطئي البحر

- لذا يجب الإستعجال للحفاظ على التلال المتبقية، الضفاف المتبقية والكثبان المتبقية لنحفظها للأجيال القادمة

- لدي كل الثقة في مكتب المحافظة العاقارية الساحلي وحتى انني قد اطلعت رجلاً أخبرني عن رغبته في القيام بنفس مبادرتي

- عن الشروط التي يمكننا خلالها نضمن أنه بعد وفاتنا لن يتغير شيء

- ولم أكن لأضمن أي شيئ إن بعت منزلي لشخص ما

- وكما أنه سيأتيني بثروة وليس لدي أي رغبة في تسيير الثروة

- من الجلي أن المقاولين والأفراد الأثرياء هم أكثر الرابحين، ومثال ميراي فوسين قد وقف ضدهم

- أحاول أن أفهم المقاولين أن من مصلحتهم الحفاظ على الساحل

- إذا استمرينا في البناء على شاطئ البحر، كل شيئ سينتهي في سنوات قليلة

- وإن بالعكس، حافظنا على المساحات الطبعية على ضفة الشاطئ وعلى شاطئ البحر، يمكننا القيام بترتيبات في العمق

- musique