- silence

- إحدى اللحظات المهمة في حج درونكا هي الموكب الذي يكرم العذراء مريم

- يسير الكهنة والشماسة والرهبان أمام الآف من الحجاج

- معظمهم مزارعون جاؤوا من جنوب البلاد

- حسب النصوص، في هذه المغارة التي تقع اليوم في قلب الدير، قضت العائلة المقدسة يسوع ويوسف ومريم

- بعض الوقت خلال هروبهم إلى مصر قبل العودة إلى فلسطين

- لقد عاشت في هذا المكان لمدة من الوقت، إلى أن ظهر الملك جبريل على يوسف ليقول له

- إنهض، خذ الصبي وأمه وإرجع إلى فلسطين

- لمدة خمسة عشر يوماً من الحج، تتزاحم العائلات لتلج هذه المغارة التي أصبحت مكاناً مقدساً

- وكانت أيضا مسرحا لكثير من المعجزات والوحي

- رأيت الكثير من الوحي في هذا المكان، لست أنا فقط لكن الجميع أيضاً

- رأينا ظهور العذراء والنور الروحاني الذي ملأ هذا الدير المقدس

- تأتي العائلات إلى درونكا لتعميد أطفالها أيضاً

- تعميدات بالجملة

- حوالي 5000 طفل معمد في شهر أوت فقط

- لقد جئنا متأخرين قليلاً، عادة نأتي لتعميد الفتيات قبل ثمانين يوماً لكن قد اخترنا إنتظار حفلة العذراء لتعميدهن

- المعمودية هي نفسها في كل مكان لكن هنا مع كل الموجودين، هذا يعطي الكثير من البهجة

- فرحة اللقاء، عامل مهم في مراسيم هذا الحج

- للناس ذوي الدخل المتواضع، درونكا ترادف العطلة

- تخيم العائلات في الشارع، أسفل الدير ويتنقلون بين الكنيسة والمعارض الموجودة في الأسفل

- حفلات مرحة تستقطب أيضاً العائلات المسلمة

- نأتي لزيارة العذراء في الأعلى حيث توجد أشياء جميلة جداً وننزل بعدها إلى حديقة التسلية

- يأتي الكثير من المسلمون إلى هنا، إنها جولات للزيارة وللصلاة

- في درونكا كما في أماكن الحج القبطية الأخرى، الدين والإحتفال يعنيان شيئاً واحداً

- مناسبة لهذه الطائفة التي تحس أنها مهمشة ومنسية لتؤكد على وجودها في بلد أغلبيته مسلمة، حتى وإن كان هذا لمرة في السنة