- silence

- ضوضاء

- ترسم هذه الآلات بحركة مستمرة الأوشحة الكوفية بالأبيض والأسود. بعد 45 سنة من انشائها، أصبحت ورشة عبرون لا تنتج سوى 10 آلاف أو 15 ألف قطعة في السنة بدل 150 ألف قطعة في عصر مجدها

- أحس بالوحدة، أنا أعمل هنا بمفردي، في بعد الأحيان أعمل 5 أو 6 ساعات. فيما مضى كنا 15 عاملاً

- وكانت الورشة تعمل طول اليوم بثلاث مجموعات متناوبة. وسبب إنخفاض نشاطنا هو إستيراد الكوفية من الصين بسعر 2.5 دولار أي ثلاث مرات أبخس من الأوحشة المحلية، كما أن الأوشحة المستوردة تشكل 90 % من التي تباع في السوق

- ثمن الحياكة لدينا أكثر تكلفة. فأجرة العمال مرتفعة، والنتيجة ثمن أكثر إرتفاعاً. وبالتالي لا نستطيع أن ننافسهم

- الكوفيات الفلسطينية التي أصبحت رمزاً للفلسطينيين بفضل ياسر عرفات، تجد صعوبات للخروج من الأراضي الفلسطينية وذلك لأن نقاط التفتيش الإسرائيلية تعرقلها

- والزبائل الذين يشترون هذه الأوشحة هم السياح النادرون والشباب الذين لديهم مدخول ضعيف

- أنا أبيع وشحاهاً فلسطينياً واحداً في الشهر، في حين أن الوشاح المصنوع في الصين هو الذي يباع أكثر، لكن عندما يغسل مرت أو مرتين يفقد لونه

- وقد قررت السلطات الفلسطينيات التي تعي الخطر الذي تتعرض له المنتجات الفلسطينية كالأحذية والسيراميك والكوفية، أن تزيد من تكلفة الإستيراد

- عندما يستورد تاجر فلسطيني منتجات صينية مثل الكوفية وغيرها، فعليه من الآن فصاعداً أن يدفع تكلفة أكثر لاستيرادها

- والنتيجة هي أن أسعار المنتجات المستوردة تصبح تقريبا بنفس سعر المنتج المحلي

- في أقل من أربعة أشهر، انخفضت الإيرادات الصينية 30 %. ولكن هل هذا كافٍ لإنقاذ ورشة عبرون التي أصبحت رمزاً لإقتصاد فلسطيني يتقدم ببطء

- ضوضاء