- silence

- كان بإمكان جان لوك غودار أن تصوير فيلم "لو ميبري" بتغييرين إثنين فقط

- هنا الآلهات هي نباتات وتظهر منحنياتها أحياناً بعض المطبات

- في دور العاشق المتيم،قضى جان ميشال 13 سنة يعبد هذا المجال

- 7 هكتارات تستحضر حدائق من العالم بأسره طالما أن مناخها متوسطي

- مثل في الشيلي، في جبال الأنديز، على مستوى 2000 متر فوق سطح البحر

- وكما ترون ثلاثة نباتات تكفي لتكوين المشهد

- نحن لسنا بحاجة لمجموعة كبيرة لاستحضار الطبيعة

- نيوزيلندا، جنوب أفريقيا، كاليفورنيا

- لوحات نزورها في هذه الملكية للمحافظة الساحلية

- فيما قبل كانت بيتاً صيفياً لصانع كبير للطائرات

- جان ميشال يؤنقها و يدللها ولكن

- هنا لا مجال لمتقلبات جد مدللات ولا لسقاية مكثفة ولا لأسمدة

- فالنباتات قد أرجعت إلا حالتها الطبيعية تقريباً

- نحن في قلب الصيف، النباتات لا تعاني من هذا

- بل على عكس ما قد نتصوره

- النباتات هي في حالة سبات، يعني أنها نائمة

- الظروف المناخية صعبة بالنسبة لها لذا هي ستنتظر رجوع ظروف أفضل

- المطر الخفيف هذا الخريف

- إذن الآن هي نائمة وتنتظر

- تخيل أنه في عام كامل تستهلك الحديقة كمية من الماء تعادل ما تستهلكه مدينة كمونبلييه

- في يوم واحد لتسقي الحدائق العمومية

- هنا، كل الفئات لا تأتي من مناطق بعيدة

- لإستحضار بعض المناظر

- لا نتردد في إستخدام نباتات مشابهة

- منذ وقت قليل، تلقى جام ميشال جائزة البستاني الأخيرة

- هذه الشجرة الأسترالية التي غرسها منذ عشرة سنوات قد أزهرت للمرة الأولى هذه السنة

- ننتظرها بفارغ الصبر، تعتني بها منذ سنوات

- اليوم الذي ستزهر فيه سيبدو لنا أنها نهاية المطاف

- أنها استقرت أخيراً وبدأت التعبير عن نفسها

- شغف رجل وسحر مكان

- في حياة أخرى، كان جان ميشيل نجاراً، حمله نداء الخشب الحي إلى خشب الفن