|
اكتشاف بقايا المدينة اليونانية في مرسيليا |
عنوان المجموعة
اخبارالمقاطعات
تاريخ البث الأول
1967/10/28
ملخص
سمحت الأشغال التي قامت بها الشركة العقارية لمارسيليا لتحديث حي البورصة باكتشاف بقايا المدينة اليونانية التي يعود تاريخها الى 26 قرن ق.م. وصف الوزير مالرو مواصلة الحفريات بالمنفعة العامة، كما أكد البروفسور سينا انها أهم الاكتشافات الاثرية في فرنسا، خلال العشرية الاخيرة.
شركات الإنتاج
-
المركز الوطنى للاذاعة و التلفزة الفرنسية - انتاج ذاتي
الموضوع الرئيسي
المواقع الأثرية
مواضيع ثانوية
- وراثات تاريخية / العصور القديمة
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب شرقي - مرسيليا
مدة الشريط التقديرية
3m22
السياق
إكتشاف أنقاض المدينة اليونانية بمرسيليا
روبير ميديتيرنيان (معالم متوسطية)
شكلت أحداث إكتشاف الحفريات الأثرية على أراضي سنتروبورس سنة 1967 حدثاً هماً في تاريخ الإرث الحضاري لمدينة مرسيليا. بدأت أشغال الحفريات هذه في شارع كولبير بدءًا من نهاية القرن التاسع عشر حيث ظهرت أوائل هذه الاثارات. كما استحضره موريس أوزنات في هذه الوثيقة، ابرزت أشغال عام 1913 بضعاً من شظايا جدرانية عينت كمعلمات تاريخية في العام 1916. تم نسب هذه الإكتشافات للفترة الرومانية فسمي الحائط على اثر ذلك بحائط كريناس "الى إسم الطبيب الذي سماح في عهد نيرون بتقيم هذا الحائط. غير أن اوجين دوبرت أستاذ تاريخ بالثانوية نشر افكر حول هذا الحائط تبرز أنه يعود إلى القرن السابع عشر مما أدى انذاك إلى التقليل من شأن هذا الإكتشاف.
و قد كان مشروع بناء موقف للسيارات تحت الارض قرباً من الورشة التي سرعان ما فتحت ابوابها عام 1967 حيث تم إكتشف إمتداد هذه الجدران على مدى خمسون متراً. حضي الموضوع بعد إدٍ بحملة إعلامية ضخمة مما أثار جدلاً للرأي العام الشيء الذي تسبب في إيقاف أشغال الورشة. دعى وزير الثقافة على اثر هذه الأحداث للقيام بدراسة ميدانية تقديرية للموقع، كما سمح بالقيام بأول تنقيب في الوسط الحضاري.
نظراً للتأخيرات الناجمة عن هذه الإكتشافات على مستوى الأشغال ترددت البلدية قبل أن تشارك في تنظيم عمليات البحث و التحفيظ، كما قام رئيس البلدية كاستون دوفير انذاك بتنظيم حدائق الأطلال إلى جانب المتحف. أشرف موريس أوزينات و فرانسو ا سالفيت على تنقيبات ما بين 1967 و 1976. يعود تاريخ هذه الأطلال إلى الفترة الهلستينية التي تقع ما بين القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد و هي الفترة التي شهدت فيها المدينة تطوراً كبيرة. في حدائق الأطلال عمرت الجدران من حجارة كاب كورون من أجل حماية الطريق العتيقة و جوانب الميناء.
يبرز وجود البئر القديمة والتي تعود إلى ما قبل القرن السادس الميلادي على غنى الموقع بالمياه العذبة. كان بإمكان البواخر أن تزداد بكل حجيتها من المياه بفضل أحواض ضخمة اعدت خصيصاً لمثل هذا الإستعمل. في شمال الموقع، توجد المقابر و المرافق الجنائزية والتي اجري عليها تعديلات، بالإضافة إلى الجرار التي تستخدم لحرس الموتى والتي تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد. أما في ما يخص المتحف التاريخي المدينة والمتمركز في سنتر بورس فيحتوي على تحف فنية اكتشفت على اثر هذه التنقيبات و التي ترسم وجهاً لتاريخ المدينة مند عصور و إلى يومنا هذا.
ببليوغرافيا
بيرترون ريجيس، إرث لرسلية : المدينة و مآثرها، مرسيليا، دار النشر جان لفاتي، 2001
أنطوان هرمري، انطونيت هينارد و هينري ترززني، مرسيليا الإغريقية ٦٠٠-٤٩ قبل الميلاد : مرسيليا المدينة الإغريقية، باريس، دار النشر ارنس ، ١٩٩٩
موقع إلكتروني المتحف التاريخي لمرسيليا/
Bertrand Régis, Le patrimoine de Marseille : une ville et ses monuments, Marseille, Éditions Jeanne Laffitte, 2001.
Antoine Hermary (dir.), Antoinette Hesnard et Henri Tréziny, Marseille grecque 600-49 av. J-C : la cité phocéenne, Paris, Ed. Errance, 1999.
Site Internet: