- silence

- تدعى مدينة دوبروفينك التاريخية بجوهرة البحر الأدرياتيكي

- مع أنها مصنفة كتراث عالمي لليونسكو منذ 1978

- إلا أنها شارفت على الزوال من الخريطة قبل أربع عشر سنة

- الصواريخ التي اطلقتها البحرية اليوغوسلفية تمر فوق حصن سان جان

- حتى تضرب الميناء القديم لدوبروفينك

- قذيفة كل دقيقة لمدة أسبوع، خلف هذا القصف خسائر كبيرة

- لكن هذا لم يمنع إرادة الكرواتيين من إزالة آثار الحرب

- هذا هو وجه كرواتيا الجديد بعد عشر سنوات من نهاية الصراع في يوغوسلافيا السابقة

- تراث تم ترميمه كلياً. ساحل نظيف وسماء زرقاء

- كل المقومات التي تجعل من هذا البلد جنة سياحية

- كنا هنا في يوغوسلافيا حتى عام 1991, ولم يكن أحد يعلم أن هذا الساحل تابع لكرواتيا

- عندما انتهت الحرب في 1995 قمنا بما في وسعنا لإقناع الناس

- بأن كرواتيا هي ليست فقط بلداً جميلا جداً بل وآمناً أيضاً

- شيئاً فشيئاً عاد السياح

- سياح بلدان أوروبا الشرقية أولاً ثم تبعهم الألمان والإيطاليون

- وقد زار العام الماضي ثمانية ملايين أجنبي كرواتيا من بينهم 000 400 فرنسي و هذه بادرة أولى من نوعها

- كرواتيا بلد جميل تغير كثيراً للأفضل، نحن نستمتع بالساحل والشمس والبحر

- يعيش الرهبان هنا، والكنيسة مفتوحة كل يوم للقداس

- أردت أن ازور هذا البلد لأن دوبروفينك مثلاً مدينة خارقة للعادة

- يقول لي الكثير من السياح أن لدينا إرثاً جميلاً جداً

- وأنهم يحبون كثيراً مناخنا وموروثنا وعراقة مدينتنا

- في غضون سنتين تحول إهتمام الفرنسيين بكرواتيا إلى شغف حقيقي

- إلى درجة أنه كان على الكرواتيين نفسهم التأقلم مع الوضع

- فزوران مثلاً قد أخذ دروساً في اللغة الفرنسية

- أنا أعتقد أنني لما أقضي يوماً في البحر مع السياح فمن الأفضل أن اتحدث معهم بالفرنسية

- أولوية الحكومة الكرواتية اليوم هي تطوير مرافق الإستقبال وفي الوقت نفسه ضبط غرف الإقامة عند السكان

- وتجديد بعض الفنادق

- لكن في المقابل لا مجال لبناء كل شيء في زموت لأن الحكومة تهدف إلى منع السياحة المكثفة في الريفيرا الكرواتية