- silence

- بهذه المصافحة في حديقة البيت الأبيض يقوم كل من ياسر عرفات وإسحاق رابين بختم اتفاقيات أوسلو للإعتراف المتبادل

- يبدو أن كل منهما مصمم على تطبيق الإتفاقيات في أسرع وقت ممكن على أرض الواقع

- لكن هذا الأخير ملغم

- إذ منذ البداية يكدس التقويم التأجيلات

- ضوضاء

- صحفي لم يعد عرفات إلى أرض فلسطين إلا بعد شهرين من التاريخ المتفق عليه وهذا بعد سبعٍ وعشرين سنة قضاها في المنفى

- وقد قام إسحاق رابين بإلقاء بضع كلمات أخيرة بمناسبة تجمع من أجل السلام في تل أبيب

- كل هؤلاء الناس يمثلون الأغلبية التي تريد السلام

- لكن بعد دقائق قليلة تم اغتياله من قبل صهيوني متطرف

- أرجو أن نتمكن كلنا، اسرائيليون وفلسطينيون، من أن نتخطى هذه المأساة

- بعد سبعة أشهر من إغتيال رابين تم الإنتخاب المفاجئ لبنيامين نتنياهو

- رئيس حزب الليكود ومعارض لإتفاقيات أسلو، مما أدى إلى وقف عمليات السلام

- وبعد سبعة أشهرمن الركود تم إستئناف المحادثات

- حوارات جديدة في الولايات المتحدة أفضت إلى جدول زمني جديد للانسحاب الإسرائيلي، ولكن لم يتم احترامه على غرار الآخرين

- فيجب الإنتظار سنة أخرى وأغلبية إسرائيلية أخرى للعودة لسناريو اتفاقية أسلو

- وفي شرم الشيخ، قام إيهود باراك رئيس وزراء آخر من حزب العمال وياس عرفات

- بتوقيع على نسخة تمت إعادة التفاوض عليها من الإتفاقيات السابقة

- وقد تمت الدعوة المتسرعة لقمة كامب دافيد بعد إعلان منظمة التحرير الفلسطينية عن لقيام قريب للدولة الفلسطينية، وقد انغلقت القمة في جو متسم بالإرتياب

- فمصير القدس ما زال غير ثابت و زيارة اريال شارون إلى فناء المساجد قد صبت الزيت على النار

- ضوضاء

- لم يغير إجتماع باريس شيئاً في الوضع

- فبذكرى سبع سنوات من إتفاقية أسلو التي كان ينبغي أن تحتفل بالإعتراف المتبادل، استبدل هذا من الغريمان في كلا الطرفين بالنبذ المتبادل