- (صمت)

- يعود إنشاء القصور الصحراوية في بادية الأردن إلى عهد الدولة الأموية في القرن الثامن الميلادي

- وذلك لقضاء وقت ممتع في الصيد والقنص ومباريات الفروسية

- كقصر عمرة الذي أنشء في عهد الخليفة الأموي الوليد وكانت جميع الجدران الدخلية مغطاة بالرسوم الملونة الجميلة

- و جاء في تاريخ الفنون لدالتن أنه لا يعرف أن زخارف واسعة مثل هذه بقية في مباني غير دينية كما بقية زخارف قصر عمرة.

- (موسيقى)

- وكذلك قصر الخرانة وهو القصر الصحراوي الوحيد الذي أنشء لمقاصد دفاعية.

- فهو قلعة مربعة الجوانب مهيبة المنظر يقوم في كل زاوية من زوياه برج مستدير بالإضافة إلى برج نصف مستدير بين كل زاويتين

- ونوافذ صغيرة فوق شقوق السهام، ويأدي باب لمدخل إلى ممرا طويل تقوم على جانبيه حجرات طويلة دات عقود و أقواس

- كانت تستعمل كلإستبلاط وبعدها ساحة سماوية مع سلسلتان من الادارج تؤدي إلى الطابق العلوي،

- ويرجع إنشاء قصر الخرانة إلى سنة ٩٢ للهجرة أي حوالي سنة ٧١١ ميلادية.

- وإلى نفس التاريخ تقريباً أي إلى العهد الأموي يعود تاريخ إنشاء قصر المشتى و كانت واجهته في الأصل مغطاة كلها بالزخارف التفصيلية

- ولكن حدث قبل الحرب العالمية الأولى أن قيصر ألمانيا أمر بنزع الجبس المزخرف عن الواجهة

- حيث نقل في العام ١٩٠٣ إلى متحف برغامون برلين الشرقية بعد تحالف السلطان عبد الحميد مع القيصر الألماني،

- وما تزال قطع من الواجهة باقية في موضعها وهي تعطي فكرة عن طراز هذه الزخارف و جمالها.

- (موسيقى)

- انها الحضارة التي امتدت دات يوم إلى قلب الصحراء بهندسة معمارية متقدمة

- وفن زخرفي ما زال يلقى التكريم و الإعجاب حتى الآن؛

- (موسيقى)