- (صمت)

- حملت همومها المثقلة بأوجاع سنوات عملها الممتد منذ 28 عاما،

- قضتها متنقلة من مكان إلى آخر، في مستشفى الشفاء بغزة، تخفف الآلام عن المرضى،

- وتقدم المساعدة لكل من يحتاج إليها دون أي كلل أو ملل،

- بالرغم من كل الظروف الصعبة والحرجة التي رافقت عملها، وخاصة خلال سنوات الانتفاضة،

- وفترة الحرب على قطاع غزة، إلا كانت متفانية بعملها، مما جعلها محط إعجاب وتقدير للكثيرين،

- ومنتحتها منظمة أمريكيون من أجل صندوق الأمم المتحدة للسكان،

- جائزتها الدولية لصحة وكرامة المرأة لعام 2010.

- عمل أم صالح عمل إنساني بالدرجة الأولى، من هذا المنطلق نحن واجبنا كبشر نساعد بعض.

- أحس بالأمان كثيرا معها، سد قديرة، نكنّ لها كل الاحترام،

- بتتعب والله، وربنا يعينها، بما أنني موظفة أحسن بمعاناتها.

- الممرضة فيزا أحمد الشريم، التي تبلغ من العمر 50عاما، وتعيل أسرة مكونة من 13 فردا، 05

- منهم يدرسون في الجامعات الفلسطينية، وثلاثة آخرون يتقدمون للامتحانات الثانوية العامة،

- بدورها أهدت الجائزة للأطباء والممرضين،

- الذين سقطوا شهداء وجرحى في الاجتياحات والحروب على قطاع غزة.

- هذه الجائزة لها معايير خاصة، معايير التي هي تقديم خدمة من أجل المرأة والطفل،

- من خلال الأزمات التي تواجهها الست والتي لا تجد فيها السند،

- من خلال الظروف الصعبة ما هي الحوادث وماذا جرى لتقديم هذه الخدمة،

- هذه المعايير والتي هي التفاني في العمل خلال الاجتياحات وخلال الحرب، وتقديم هذه الخدمة، للبيبي والطفل وللأم.

- الممرضة فيزا أيضا، قالت أنها ستستمر في عملها،

- تلك هي المرأة الفلسطينية، تسير جنبا إلى جنب في الحقوق والواجبات.

- وديع شحادي تلفزيون فلسطين.