- (صمت)

- على بعد أمتار قليلة من سفينة البيلم الفرنسية، وعلى ضفاف نهر أبي رقراق،

- أدى الموسيقار الإيطالي إينيو موريكوني أروع معزوفاته، ألحان شجية سحرت ألباب جمهور مدينة الرباط،

- وأضفت على المكان رهبة، لم تكسرها سوى تصفيقات الحاضرين،

- أداء احترافي بكل المقاييس، كان ثمرة انسجام وتفاعل بين المايسترو الإيطالي

- والأركسترا الفيلارمونية لمدينة روما، رفقة الكورال المغربي

- (موسيقى)

- هذا حلم يتحقق، لأننا كبرنا مع إينيو موريكوني في السينما والأفلام، وعندما نشاهده هذا فخر بالنسبة للمغرب،

- وبالنسبة للمنظمين، وهذه تحية كمواطن لجميع الساهرين على هذا المهرجان.

- حقيقة إنه نجم عالمي، وحاجة أخرى أنك تشاهده هنا في الرباط على المباشر

- توجيه الدعوة لموسيقار من هذا الحجم فكرة جيدة.

- (موسيقى)

- تألق إينيو موريكوني تحت سماء مدينة الرباط، هو نتيجة تجربة فنية غزيرة بالعطاءات،

- أزيد من 1000 قطعة موسيقية تصويرية لأكثر من 100 فيلم سينمائي،

- وزن ثقيل في عالم الموسيقى تطلب تهييئا جيدا للكورال المغربي، الأمر الذي جعلهم في الموعد.

- (موسيقى)

- المقاطع لم تكن سهلة، تطلبت منا ثلاثة أشهر تمرينات متتابعة تقريبا يوميا، والحمد لله كانت رائعة.

- تسيير فرقة موسيقية قوامها 90 فردا من الكورال المغربي،

- رفقة مائة عازف من فرقة روما، ليس بالأمر الهين.

- (موسيقى)

- تجاوب جمهور مدينة الرباط مع أداء الأوركسترا لم يكن وليد الصدفة،

- فبعض الحاضرين سبق وأن سمعوا لهذه المعزوفات ضمن أشرطة سينمائية عالمية،

- سجل فني حافل بالإنجازات والعطاءات، لم يكن ليتوج إلا على ضفاف نهر أبي رقراق،

- وضمن جمهور مدينة الرباط.